🙍🏻خصائص النمو للطلاب
🙍🏻خصائص النمو للطلاب
تتباطأ سرعة النمو وتزداد الحواس دقة وتتحسن الحالة الصحية عند المراهق ويكون في قلب مرحلة المراهقة ويبدأ الاهتمام الجسمي والصحة الجسمية وقوة عضلاته ومهاراته الحركية ويرتبط ذلك بالتوافق الاجتماعي أو الشخصية الاجتماعية ويؤثر في ذلك: إحساس المراهق بالإخفاق في هذا الجانب وينتابه الضيق والقلق ويؤدي إلى الانطواء والانسحاب إذا لم يكن مظهره الشخصي وفق المستوى المتوسط أو الواقعي بالإضافة للحالة الاجتماعية والمادية والثقافة العامة.
يجب التركيز على النمو العقلي لأهميته بالنسبة للتوجيه والإرشاد في نهاية الثانوية وبداية التعليم العالي ونلاحظ قلة سرعة الذكاء ويزداد نمو القدرات العقلية ويظهر الابتكار والتعبير عن النفس والميول المهني، ويبرز دور الإرشاد في ذلك. ونلاحظ الانفعالات تكون قوية يلونها الحماس وتزداد الحساسية الانفعالية في شعوره ونلاحظ ثنائية المشاعر ويزداد الشعور بالذات أو الخوف وتعدد طرق التعبير في الانفعال كالعصبية القبلية أو العراك وتقلب المزاج واضطراب الشهية ويؤثر هذا في بقية مظاهر النمو.
مرحلة البحث عن الهوية والميل لمسايرة الجماعة والإحساس بالمسؤولية ومساعدة الآخرين، واختيار الأصدقاء والاستقلال الاجتماعي، وتنمو الاتجاهات وتشتد مقاومة السلطة وتقييم التقاليد. ويؤثر في ذلك: شخصية المراهق والأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه وأساليب معاملة الوالدين وخاصة الأب وتأثيره الاجتماعي المباشر.
نلاحظ اليقظة الدينية العامة ويسود النشاط الديني العملي. ونلاحظ أنه تم تعلم الأخلاقيات العامة وزادت رسوخا وعمقا وقد تعلم المشاركة الوجدانية والتسامح.
• النمو العقلي لا يكون على حساب النمو الجسمي وإيجاد التكامل في ذلك.
• العمل على استثمار طاقة المراهق في الأنشطة الرياضية والكشفية والثقافية وغيرها .
• نشر الثقافة الصحية عند المراهقين ومراعاة نمو مفهوم الجسم ومفهوم الذات وارتباطها ببعض، ولا يركز على النمو العقلي والتحصيل وإهمال النمو الجسمي .
• تطوير أسلوب التعليم.
• الاهتمام بالمتفوقين عقلياً ، تصحيح أي تغير في النمو العقلي ومظاهره.
• إتاحة حرية التفكير في حل المشكلات، وإبراز الإرشاد المهني، تربية الانفعالات وترويضها، والتخلص من الحساسية الانفعالية.
• شغل الفراغ للمراهق ومساعدته في تحديد فلسفته لحياة ناجحة.
• تنمية ميل المراهق لفهم الآخرين واستغلال ميوله لتنمية شخصيته، فتح باب الحوار والمناقشة.
• إتاحة الفرصة لممارسة المسؤولية الاجتماعية التشجيع على ضبط النفس.
• اتخاذ الوسائل الكفيلة بدعم المنهج الديني الصحيح وغرس مبادئ التربية الإسلامية الصحيحة واعتبارها الأداة الرئيسية في تنمية الإنسان.
• دعم الاستقامة وإصلاح النفس وتزكيتها ومعارضة هواها. وللوالدين والأسرة والمجتمع الدور البارز في ذلك ولا ننس مراعاة قيم التسامح وفهم الديانات الأخرى وضبط العاطفة الدينية ونبذ التعصب والإرهاب.