🎯الأهداف العامة لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية
🎯الأهداف العامة لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية
- سياسة التعليم هي الخطوط العامة التي تقوم عليها عملية التربية والتعليم أداء الواجب في تعريف الفرد بربه ودينه وإقامة سلوكه على شرعه وتلبية لحاجات المجتمع وتحقيقاً لأهداف الأم.
- الإيمان بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
- التصور الإسلامي الكامل للكون والإنسان والحياة، وإن الوجود كله خاضعاً لمل سنه الله تعالى، كل مخلوق بوظيفته دون خلل أو اضطراب.
- الحياة الدنيا مرحلة إنتاج وعمل يستثمر فيها المسلم طاقته عن إيمان وهدى للحياة الأبدية الخالدة في الدار الآخرة، فاليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل.
- الرسالة المحمدية هي المنهج الأقنوم للحياة الفاضلة التي تحقق السعادة لبني الإنسان وتنقذ البشرية مما تردت فيه من فساد وشقاء.
- الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها القرآن الكريم وأناط بها القيام بأمانة الله في الأرض
"ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً" .
- توجه العلوم والمعارف بمختلف أنواعها وموادها منهجاً وتأليفاً وتدريساً، وجهة إسلامية في معالجة قضاياها والحكم على نظرياتها وطرق استثمارها حتى تكون منبثقة من الإسلام مع التفكير الإسلامي السديد.
- طلب العلم فرض على كل مسلم بحكم الإسلام ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكاناتها.
- العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي.
- احترام الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفاظاً على الأمن وتحقيقاً لاستقرار المجتمع المسلم في الدين والنفس والنسل والعرض والعقل والمال.
- الدعوة إلى الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها بالحكمة والموعظة الحسنة من واجبات الدولة والأفراد وذلك هداية للعالمين وإخراجاً لهم من الظلمات إلى النور وارتفاعاً بالبشر في مجال العقيدة إلى مستوى الفكر الإسلامي.
- الجهاد في سبيل الله فريضة محكمة وسنة متبعة وضرورة قائمة وهو ماضي إلى يوم القيامة.
- تنمية روح الولاء لشريعة الإسلام، وذلك بالبراءة من كل نظام أو مبدأ يخالف الشريعة واستقامة الأعمال والتصرفات وفق أحكامها العامة الشاملة.
- النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتها ورعاية حفظها وتعهد علومها والعمل بما جاء فيهما.
- تزويد الفرد بالأفكار والمشاعر والقدرات اللازمة لحمل رسالة الإسلام.
- تحقيق الخلق القرآني والتأكيد على الضوابط الخلقية لاستعمال المعرفة " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
- تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته ويشعر بمسئوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها.
- بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة الإسلام، فإن الإسلام دين ودنيا، والفكر الإسلامي يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقى صورها في كل عصر.
- تكوين الفكر المنهجي لدى الأفراد ليصدروا عن تصور إسلامي موحد فيما يتعلق بالكون والإنسان وما يتفرع عنها من تفصيلات.
- إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا واسترداد أمجادنا والقيام بواجب رسالة الإسلام.
- إقامة الصلات الوثيقة التي تربط أبناء الإسلام وتبرز وحدة أمته.
تنبثق الأهداف المعرفية للتربية و التعليم في المملكة العربية السعودية من تراثها الذي لا يمكن الاستغناء عنه في ضوء التفجر المعرفي في عالمنا المعاصر , و ما يناله من تغيير مستمر , و تستهدف الأهداف المعرفية في المملكة العربية السعودية التوصل إلى مصادر و استثمار المعرفة من بناء المواطن السعودي لكي يستطيع مواجهة متطلبات حياته كفرد و ليستطيع أن يساهم في بناء وطنه , و مما لاشك فيه أن المعرفة الوظيفية تمكن الإنسان من تصحيح نظرته إلى نفسه و بيئته و حياته , كما تمكنه من توجيه عمله و سلوكه توجيهاً هادفاً سليماً بناءً .
وفيما يلي بيان بالمواد التي تناولت الأهداف المعرفية في وثيقة سياسة التعليم الصادرة من اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية:
- الأصل هو أن اللغة العربية لغة التعليم في كافة مواده وجميع مراحله، إلا ما اقتضت الضرورة تعليمه بلغة أخرى.
- تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية والخبرات المختلفة التي تجعل منه عضواً عاملاً في المجتمع.
- دراسة ما في الكون الفسيح من عظيم الخلق، وعجيب الصنع واكتشاف ما ينطوي عليه من أسرار قدرة الخالق للاستفادة منها وتسخيرها لرفع كيان الإسلام وإعزاز أمته.
- الاهتمام بالإنجازات العالمية في ميادين العلوم والآداب والفنون المباحة، وإظهار أن تقدم العلوم ثمرة الجهود الإنسانية عامة وإبراز ما أسهم به أعلام الإسلام في هذا المجال، وتعريف الناشئة برجالات الفكر الإسلامي وتبيان نواحي الابتكار في آرائهم وأعمالهم في مختلف الميادين العلمية والعملية.
- تنمية مهارات القراءة وعادة المطالعة سعياً وراء زيادة المعرفة.
- تنمية القدرات اللغوية بشتى الوسائل التي تغذي اللغة العربية وتساعد على تذوقها، وإدراك نواحي الجمال فيها أسلوباً وفكرة.
- فهم البيئة بأنواعها المختلفة، وتوسيع آفاق الطلاب بالتعرف على اختلاف أقطار العالم وما يتميز به كل قطر من إنتاج وثروة طبيعية مع التأكيد على ثروات بلادنا ومواردها الخام، ومركزها الاقتصادي ودورها السياسي في الحفاظ على الإسلام والقيام بواجب دعوته وإظهار مكانة العالم الإسلامي والعمل على ترابط أمته.
- تزويد الطلاب بلغة أخرى من اللغات الحية على الأقل بجانب لغتهم الأصلية للتزود من العلوم والمعارف والفنون والابتكارات النافعة، والعمل على نقل علومنا ومعارفنا إلى المجتمعات الأخرى إسهاماً في نشر الإسلام وخدمة الإنسانية.
وتهدف هذه الأهداف إلى تزويد الشباب السعودي بالمهارات الوظيفية اللازمة التي تمكنهم من أداء أعمالهم المناطة على الوجه الأكمل، كما تمكنهم من حل المشكلات في مواقف الحياة المختلفة. ويقصد بالمهارات الأداء المتقن في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة.
•وفيما يلي بيان للأهداف التربوية والتعليمية التي تتصل بالمهارات، كما نصت عليها وثيقة التعليم الصادرة من اللجنة العليا عام 1390 هـ: -
- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة.
- إكساب القدرة على التعبير الصحيح في التخاطب والتحدث والكتابة بلغة سليمة وتفكير منظم.
- إكساب الطالب المهارات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصحية لبناء الجسم السليم حتى يؤدي الفرد واجباته في خدمة دينه ومجتمعه بقوة وثبات.
- التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب توطئة لحسن توجيههم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
- العناية بالمتخلفين دراسياً والعمل على إزالة ما يمكن إزالته من أسباب هذا التخلف، ووضع برامج خاصة دائمة ومؤقتة وفق حاجاتهم.
- التربية الخاصة والعناية بالطلاب المعوقين جسمياً أو عقلياً، عملاً بهدى الإسلام الذي يجعل التعليم حقاً مشاعاً بين جميع أبناء الأمة.
- تدريب الطاقة البشرية وتنويع التعليم مع الاهتمام الخاص بالتعليم المهني.
- الاهتمام باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وإتاحة الإمكانيات والفرص المختلفة لنمو مواهبهم في إطار البرامج العامة وبوضع برامج خاصة.
تستهدف تلك الأهداف مساعدة الشباب السعودي على التدرب لاستعمال الأسلوب العلمي في التفكير واستخدامه في حل المشاكل التي تواجههم في مراحل حياتهم المختلفة، كما تستهدف هذه الأهداف تنمية قدرات واستعدادات الشباب على التجديد والابتكار فالشباب في أي أمة من الأمم هم رواد الأصالة والتجديد.
•وفيما يلي بيان الأهداف التي تتصل بالتفكير العلمي كما نصت عليها وثيقة سياسة التعليم:
-التناسق مع العلم والمنهجية والتطبيق (التقنية) باعتبارهما من أهم وسائل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لرفع مستوى أمتنا وبلادنا والقيام بدورنا الثقافي العلمي.
-تشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العاميين وتقوية القدرة على المشاهدة والتأمل وتبصير الطلاب بآيات الله في الكون وما فيه، وإدراك حكمة الله في خلقه لتمكين الفرد من الاضطلاع بدوره الفعال في بناء الحياة الاجتماعية وتوجيهها توجيهاً سليماً.
-تنمية التفكير الرياضي والمهارات الحسابية والتدريب على استعمال لغة الأرقام والإفادة منها في المجالين العلمي والعملي.
تسعى التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية لمساعدة الشباب السعودي على اكتساب الميول الصحيحة والاهتمامات الوظيفية المناسبة لأنها تساعد على توجيه طاقات الشباب وبذل الجهد وإنجاز الأعمال، كما لها دوراً أساسياً في اكتساب الهوايات وتهذيب السلوك وبناء الشخصية، وبجانب هذا كله فهي تعمل على تهيئة الظروف المناسبة للإنتاج وإخضاع الميول التي يكتسبها الشباب للقيم السامية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.
•وفيما يلي بيان بالأهداف التي تتصل بالميول والاهتمامات كما نصت عليها وثيقة سياسة التعليم الصادرة من اللجنة العليا لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية:
- فرص النمو مهيأة أمام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه، ومن ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها.
- مسايرة خصائص مراحل النمو النفسي للناشئين في كل مرحلة، ومساعدة الفرد على النمو السوي روحياً وعقلياً وعاطفياً واجتماعياً، والتأكيد على الناحية الروحية الإسلامية بحيث تكون هي الموجه الأول للسلوك الخاص والعام للفرد والمجتمع.
تستهدف هذه الأهداف مساعدة الفرد على تعميق الاتجاهات والقيم الوظيفية لحياته، والاتجاهات هي المواقف التي يتخذها الإنسان من مختلف مكونات بيئته، نظرته إليها وفكرته عنها. أما القيم فهي المواقف والمبادئ التي توصل إليها المجتمع من ممارساته وتجاربه وخبراته عبر الزمن وآمن بها وأدرك قيمتها وأهميتها. ومما لا شك فيه من أن الاتجاهات والقيم توفر للإنسان نوعاً من الاستقرار النفسي بالإضافة إلى ذلك فإنها تلعب دوراً مهماً في بناء شخصية تتحقق تكاملها.
• وفيما يلي بيان بالأهداف التي تتصل بالاتجاهات والقيم كما نصت عليها وثيقة سياسة التعليم:
- تقرير حق الفتاة في التعليم بما يلائم فطرتها ويعدها لمهمتها في الحياة على أن يتم هذا بحشمة ووقار، وفي ضوء شريعة الإسلام.
- ربط التربية والتعليم في جميع المراحل بخطة التنمية العامة للدولة.
- التضامن الإسلامي في سبيل جمع كلمة المسلمين وتعاونهم ودرء الأخطار عنهم.
- التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع تعاوناً ومحبة وإخاءً وإيثاراً للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
- تنمية إحساس الطلاب بمشكلات المجتمع الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وإعدادهم للإسهام في حلها.
- بيان الانسجام التام بين العلم والدين في شريعة الإسلام، فإن الإسلام دين ودنيا، والفكر الإسلامي يفي بمطالب الحياة البشرية في أرقى صورها في كل عصر.
- تدريس التاريخ دراسة منهجية مع استخلاص العبرة منه، وبيان وجهة نظر الإسلام فيما يتعارض معه وإبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام وضارة أمته حتى تكون قدوة لأجيالنا المسلمة تولد لديها الثقة والإيجابية.
- تبصير الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة، وحضارة عالمية إنسانية عريقة، ومزايا جغرافية وطبيعية واقتصادية، وبما لمكانته من أهمية بين أمم الدنيا.
- تعويد الطلاب العادات الصحية السليمة ونشر الوعي الصحي.
- إيقاظ روح الجهاد الإسلامي لمقاومة أعدائنا واسترداد حقوقنا واستعادة أمجادنا والقيام بواجب رسالة الإسلام.
- مما سبق نستطيع القول إن الأهداف التربوية في المملكة العربية السعودية بمفهومها الوارد في وثيقة التعليم تعطي أهمية للفرد والمجتمع معاً.